حاصر الآلاف من ثوار بني سويف مبني ديوان عام المحافظة منددين بالداخلية ومؤسسات الدولة التي خانت الثورة والشعب. ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للانقلاب العسكري بعد أن دخلوا بين مدرعات الجيش منها "الجيش المصري بتاعنا والخاين مش تبعنا " و " الحكاية مش في شاويش ولا عسكري غلبان في الجيش الحكاية سيسي خان". رسم شباب ثوار بني سويف وأولتراس نهضاوي "مرسي رئيسي" و"السيسي خائن" علي المدرعات وحوائط الديوان وسط اندهاش قيادات الداخلية من حشود المتظاهرين الذين اصطفوا علي امتداد جانبي كورنيش النيل. وهدد عدد منهم المستشار مجدى البتيتى المرشح لمنصب محافظ بني سويف من الاقتراب من مبني الديوان العام. مؤكدين أنه جاء على ظهر دبابة العسكر التي أهدرت إرادة الشعب المصري ولم تحترم كرامته وقتلت ثمانية عشر من أبناء المحافظة .