كثفت اللجان الشعبية بميدان رابعة العدوية من إجراءات التأمين على مداخل الميدان بعد التهديدات المتكررة من داخلية الانقلاب العسكري الدموي بفض الاعتصام بالقوة. وشهد ميدان رابعة حالة شديدة من الاستنفار تمثلت في يقظة الجميع وتأهبه داخل الميدان بلا نوم خارج الخيام، كذلك الاعتماد في تأمين أطراف الميدان علي الأمناء المعروفين جيدا منعا لوجود أي مندسين. من جانبها زادت اللجان الشعبية من "براميل" المياه والرمال عند المداخل والمخارج من ناحية النصب التذكاري، وشارع الطيران، ومن ناحية طيبة مول، استعدادا لأي إلقاء للقنابل المسيلة للدموع.