كشفت وكالة الأنباء الفرنسية السبب الحقيقي وراء إعلان شركة الطيران الروسية "ايروفلوت" اليوم الثلاثاء استئناف رحلاتها المباشرة بين موسكووالقاهرة في الحادي عشر من إبريل، بعد ان كانت الرحلات الجوية بين البلدين علقت اثر تفجير طائرة ركاب روسية فوق سيناء عام 2015. وقالت الوكالة إن موافقة السيسي ونظامه على توسيع دور روسيا في تأمين المطارات المصرية هو الذي مهد الطريق أمام الشركة لإعادة الرحلات، مضيفة أن السبب الآخر يكمن في استعداد روسيا لبطولة كأس العالم والتي ستنطلق في يونيو المقبل، بما يساعدها على جذب أكبر عدد من المصريين. وأعلنت الشركة الروسية في بيان انها "تستأنف الرحلات المنتظمة بين موسكووالقاهرة ابتداء من الحادي عشر من إبريل 2018، على ان تكون ثلاث رحلات اسبوعيا" لتزداد خلال بطولة العالم في كرة القدم التي تجري في روسيا في الصيف. وأضاف بيان ايروفلوت أن "الشركة اوقفت رحلاتها باتجاه القاهرة في نهاية العام 2015 عندما توقفت الخدمة الجوية بين روسيا ومصر. ولاستئناف الرحلات كان لا بد من تكثيف الاجراءات الامنية. و التزم الطرف المصري ممثلا في نظام الانقلاب بهذا المطلب، وفي الرابع من يناير 2018 وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما حول استئناف الحركة الجوية المنتظمة" بين البلدين. ومن المتوقع ان تستأنف شركة مصر للطيران رحلاتها الى موسكو قريبا، ومع انها لم تعلن ذلك رسميا الا ان موقع مطار دوموديفو في موسكو ادرج رحلات للشركة المصرية ابتداء من الثاني والعشرين من مارس الحالي. وكان تم التوقيع على اتفاق تعاون في مجال الامن الجوي في ديسمبر الماضي بين موسكووالقاهرة يقضي باستئناف حركة الطيران بين البلدين ابتداء من فبراير، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن. وتوقفت حركة الملاحة الجوية بين روسيا ومصر اثر الاعتداء الذي استهدف في اكتوبر 2015 طائرة ايرباص تابعة لشركة روسية بعيد اقلاعها من شرم الشيخ ما ادى الى مقتل 224 شخصا. وتبنى تنظيم داعش مسؤولية الاعتداء.