هاجم بلطجية الفيوم المحسوبين على الحزب الوطني المنحل بالأسلحة البيضاء، المؤتمر الذي عقدته النقابة الفرعية للمعلمين أمس الأحد بعنوان "مجازر الانقلاب العسكري على الشرعية والممارسات القمعية ضد أبناء المهنة"، وحاولوا منع حديث المصابين وأهالي الشهداء وتكريمهم من النقابة، إلا أن أعضاء الجمعية العمومية تصدوا لهم وأرغموهم على الرحيل. من جانبه قال محمد حتيتة نقيب معلمي الفيوم: إن النقابة تندد بالانقلاب العسكري ومجازره البشرية، مطالبًا بعودة الشرعية المتمثلة في الرئيس المنتخب والمؤسسات التشريعية، وكذلك محاكمة المتورطين في هذه المجازر. وروى أهالي الشهداء والمصابين شهاداتهم ومنهم أخت الشهيد "أشرف شعبان عبد الحميد"، و مصطفى رمضان المعلم بإدارة سنورس التعليمية المصاب بطلق ناري في بطنه ويده وعرض ما حدث له في مجزرة الحرس الجمهوري. شارك في المؤتمر أمين عام النقابة عماد عبد الرحمن، وأمين صندوق الفرعية ياسر أحمد إبراهيم، ورؤساء اللجان النقابية وأعضاء النقابة باللجان النقابية والنقابة الفرعية.