ندد محمد حنيته نقيب معلمي الفيوم بما أسماه بالانقلاب الوحشي والدموي على شرعية الشعب المصري المتمثلة في الاعتداء على المسار الديمقراطي وعلى الشرعية الدستورية والقانونية ,وقتل وسجن الآلاف من أبناء الشعب المصري وعلى رأسهم أبناء هذه المهنة العظيمة " مهنة المعلمين " . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته نقابة معلمي الفيوم بعنوان مجازر الانقلاب العسكري على الشرعية والممارسات القمعية ضد أبناء المهنة ، والذي شهده حتيتة نقيب المعلمين بالمحافظة ومجلس النقابة واسر الشهداء . وحاول ثلاثة معلمين إفساد المؤتمر الصحفي حيث حدثت اشتباكات بالأيدي هؤلاء المعلمين وأسر الشهداء وكان أحدهم يحمل مطواة كانت ستستخدم في طعن الحاضرين وتحفظ عليها مجلس النقابة وتم إبلاغ شرطة النجدة التي حضرت إلي النقابة وتم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة الفيوم . وأكد حتيته على سلمية الاعتصامات التي يشارك فيها المعلمين , كما وجه الشكر لأسرة الشهيد أشرف شعبان عبد الحميد " شهيد المعلمين بالفيوم " والذي أستشهد في أحداث المنصة على يد قناصة داعيا الله له أن يتقبله في الشهداء وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمعلمين المصابين في أحداث الفيوم وأحداث المنصة والحرس الجمهوري . وأصدرت نقابة المعلمين بيانا ختاميا حول أحداث العنف الأخيرة في مصر أكدت فيه على دور نقابة المعلمين المهني والوطني تجاه ما يحدث في الوطن ,كما أكدت أنها الممثل الشرعي الوحيد الذي يتحدث باسم نقابة المعلمين في الفيوم . وأدان بيان النقابة بما أسماه الثورة المضادة التي تسعى لإجهاض مكتسبات ثورة يناير بل والقضاء على الثورة نفسها وأكد البيان أن ما حدث في مصر هو انقلاب على الشرعية الدستورية بعدما تم استغلال احتجاجات 30 يناير بسبب استخدام بعض الأزمات الداخلية وتحويلها لثورة مضادة لعودة نظام مبارك من جديد . وطالب البيان بإلغاء بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وما ترتب عليه من إجراءات وأثار وعودة الرئيس محمد مرسي و العمل بالدستور وعودة مجلس الشورى المنتخب وتشكيل حكومة كفاءات دون الانتماء لأحزاب سياسية وتشكيل لجنة فنية لصياغة وتعديل المواد الخلافية في الدستور وعدم المساس بالحريات العامة والخاصة والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ولاسيما المعلمين منهم .