فوجئ معتصمو الشرعية الرافضين للانقلاب العسكري الدموي بالبحر الأحمر والكائن بميدان الدهار بقلب الغردقة ، مساء السبت ببعض السياح يلتقطون الصور التذكارية أمام صورة د. محمد مرسى، ورددوا مع المعتصمين باللغة الإنجليزية " مرسى ... مرسى " وحرس الشباب على التقاط الصور التذكارية مع السياح . وعرض بعض المشاركين بالاعتصام بعض المواقف المتعلقة بالانقلاب، فقال الشرقاوى محمود – موظف بالمحليات – بأنه كان يصلى التراويح بمسجد الشهيد عبد المنعم رياض بالغردقة، وفى درس الاستراحة خرج إمام المسجد وخاطب المصلين بأن من له ابن في رابعة العدوية يجب أن يحضره فلا جدوى من الاعتصام هناك، فقال الشرقاوي قمت أنا ومجموعة كبيرة من المصلين وقلت له : إن كنت خائف من أمن الدولة فنحن لا نخاف ، حسبنا الله ونعم الوكيل وتركنا المسجد . ومن جانبه ذكر إبراهيم طنطاوى – أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة سفاجا – موقف حدث معه أيام الجامعة فقال : أقسم بالله أنه حدث في سنة 1990 يعنى من 23 عاماً كنت بالسنة الأولى في كلية الهندسة وهو أول عام التحقت فيه بجماعة الإخوان وكان الرئيس محمد مرسى مدرساً بالكلية قسم ميكانيكا وفى بداية العام شرفت بحضور محاضرة في المجال الدعوى للرئيس خارج أسوار الجامعة وبعد انتهائه قلت في نفسي (هذا الرجل لا يصلح إلا أن يكون خليفة للمسلمين) وحدثت بها إخواني وبعد ست أعوام حدثت زوجتى قبل زواجنا بهذا الموقف الذي ذكرتني به هذه الأيام أن الله يحقق ما تنبأت به إن شاء الله اللهم أحفظ الرئيس وثبته وأنصره وفك أسره يا رب العالمين