أثارت الكلمات التي قالها المحلل السياسي عمرو ربيع، على قناة الجزيرة مباشر مصر منذ قليل بشأن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أول أيام العيد، حتى تكون أعداد المعتصمين قليلة، فتكون السيطرة على الميدانين ممكنة بأقل الخسائر؛ أثارت حفيظة بعض نشطاء "فيس بوك" اللذين بدأوا في وضع خطة بديلة لإفشال كل خطط الداخلية و مخبريها؛ فاقترحوا أن تكون مليونية العيد مليونية غير مسبوقة، ويمكن تنظيمها بشكل مبهر في هذا اليوم، فضلا عن الدعوة للمبيت والاعتصام الليلة الأخيرة من شهر رمضان في الميدان، كل فرد مع أسرته، ويحمل معه ملابس العيد للأطفال، كي يصلي الجميع العيد في الميدان، والحرص على حضور أسر الشهداء وأقاربهم وتكريمهم في العيد. واقترح البعض تنظيم مسيرة مبهرة من الأطفال بملابس العيد وهم يرفعون بالونات عليها علم مصر وصورة الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي، ومسيرة أخرى للشباب بالسيارات والموتوسيكلات بأعلام مصر، وشعارات تطالب بإنهاء حكم العسكر ونعم للشرعية الدستورية على أن تطوف هذه المسيرة القاهرة بعد صلاة العيد مباشرة وتجتمع في ميدان رابعة والنهضة. ومن الأفكار المتداولة على فيس بوك أيضا التنسيق من الآن مع سكان ميداني النهضة ورابعة بأن العيد سيكون على أعلى مستوى وأن الميدان سيكون به العديد من الفعاليات التي تناسب كل الأعمار ودعوتهم للحضور مع ذويهم للإستمتاع خاصة إذا ما تم عمل فرق من الأطفال لزيارة سكان المنطقة وتسليم كل شقة هديتهم الرمزية "كحك العيد" ومجموعة من البالونات للأطفال، على أن يتم كل هذا مع الحفاظ على الأمن والسلامة والصحة الامتداد في الشوارع فقط وإخلاء الممرات المحيطة بالعمائر السكنية وترك مسافة تكفي للصلاة بين الأفراد والمحافظة على هذه المسافة طول الوقت وكذلك المحافظة على الممرات، ولازالت أفكار الشباب تتوالى لإستغلال مناسبة عيد الفطر المبارك في دعم المعتصمين لمواصلة إتصامهم.