تجمع المئات من انصار الشرعية ورافض الانقلاب من أنباء محافظة بورسعيد أمام مسجد التوحيد بمدينة بورسعيد للاعلان عن رفضهم الانقلاب العسكري الدموي وسط حصار المسجد والمنطقة المحيطة به بالعديد من المدرعات وسيارات الجيش والشرطة. في الوقت نفسه تجمع العشرات من بلطجية الداخلية المرتدين زي مدني ويعانونهم عدد من أعضاء روابط الاولتراس وغيرهم في محيط المسجد للمرة الاولى منذ بدء فعاليات دعم الشرعية في محاولة لاستفزاز المتظاهرين السلميين وجرهم إلى العنف. وقال طارق عبد الهادي - عضو المكتب الادراي للجماعه الاسلامية ببورسعيد، اتوقع ان يحدث اعتداء على المتظاهرين السلميين الداعمين للشرعية وإذا لم يحدث اليوم فعلى الاكثر خلال الايام المقبلة وذلك لمحاولة جر المتظاهرين للعنف ليكون ذلك ذريعه للقبض عليهم ، وأضاف عبد الهادي من جانبنا نؤكد وسنظل نؤكد اننا تظاهراتنا وكافة الفعاليات سلمية ونحن نستغرب لماذا اثناء التظاهرات السلمية لنا الآن تأتي أسلحة مدرعات وقوات الجيش وتصوب تجاه المتظاهرين السلميين ولماذا ايضاً لم تفض قوات الامن المتواجدة تجمع البلطجية الذي جاؤا وقاموا برفع صور السيسي والهتاف له في محالوة صريحة لاستفزاز المتظاهرين وأوضح أن الفعاليات ستسمر حتى عودة الشرعية والرئيس المنتخب محمد مرسي ، وان عددا ليس بالقليل سيواصلون اعتصامهم داخل المسجد.