قدم الشيخ حاتم فريد، إمام مسجد القائد إبراهيم، شهادته حول الأحداث التى دارت بساحة القائد ابراهيم أمس، منتقدا فيها كل من اتهمه بالعمالة والخيانة. وقال فريد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "اتصل بي بعض الإخوة بعد صلاة الفجر وأخبرني بأن هناك بلطجية يريدون أن يقتحموا المسجد على من بداخله فذهبت إلى المسجد وتفاوضت مع الشرطة والجيش على أن يؤمنوا خروج الناس إلي بيوتهم". وأضاف: "دخلت إلى المسجد واتفقت مع الإخوة بعد المشاورة على أن يتم إخراجهم جميعا في عربات الترام، فرفض الجيش والشرطة ذلك لعدم قدرتهم على تأمين الترام من البلطجية، اتفقنا بعدها على أن يتم إخراجهم في عربات مصفحة تابعة للشرطة لتأمينهم، خرجت أول دفعة من المسجد وتم ضرب نار علينا من قبل البلطجية، أصبت بعدها بشبه غيبوبة ثم دخلت المسجد بعد أن تحركت السيارة التي تقل الإخوة المحتجزين". وتابع: "اتصلت بالإخوة الذين غادروا المسجد فعلمت أنه قد تم احتجازهم في مديرية الأمن بسموحة بدلاً من أن يذهبوا لبيوتهم، ثم توجهت إلى مديرية الأمن لإخراج المحتجزين والحمد لله تم إخراجهم وجاءت إخبارية بأن مسيرة تتجه إلى القائد إبراهيم وأن ذلك ليس في صالح المحتجزين". وأكمل: "توجهنا بسرعة إلى المسجد لتأمين بقية المحتجزين وتم إخراجهم في عربات الشرطة بعيداً عن البلطجية، علمت أنه هناك بقية مازالت محتجزة في مديرية الأمن وسأحاول أن أفعل شيئا حتى يعودوا إلى بيوتهم آمنين". واختتم تدوينته قائلا: "حسبي الله في كل من اتهمني بالخيانة والعمالة، حسبي الله في كل من تكلم بما لم يعلم، حسبي الله فيمن روج للإشاعات ولم يستوثق، وغدا سيقف الجميع بين يدي الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".