أكد الشيخ "أحمد المحلاوي" خطيب مسجد القائد ابراهيم.. علي انه كانت هناك محاولات من جانب الاخوه لفك حصاره داخل المسجد الذي دام "15" ساعة تقريباً إلا أن الامن منعهم عندما استخدم القنابل المسيلة للدموع.. وأوضح انه يرفض الاعتداء علي بيت من بيوت الله وأن المساجد لها حرمة ولايجوز الاقتراب منها لأي غرض سياسي. قال أن من حاصروه كانوا يهدفون إلي تعطيل الاستفتاء علي مسودة الدستوروافساد الحياة السياسية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده "المحلاوي" بمنزله أمس وأضاف انه للاسف كل من حاول اخراجه من المسجد تصدي لهم الامن وانه رفض عروض الامن باخراجه بمفرده من المسجد وصمم علي ان يخرج الاطفال والنساء أولاً. أضاف: لقد ضبطنا أثنين حاولوا الهجوم علي المسجد فقمت بتسليمهم لمدير الامن فأطلق سراحهم بالرغم من أن حدهما كان بحوزته قطعة حشيش. قال: أتصل بي أبنائي وقالوا أحنا حاضرين بأتوبيسات ومعانا الآلي فقلت لهم انتظروا التعليمات. أضاف: لقد اشفقت علي الشرطة في تعاملها مع الاحداث وأن تكون صورتها أمام البلطجية بهذا الشكل الذي كان سيقود إلي ما لايحمد عقباه.أكد "المحلاوي" انه سيخطب الجمعة القادمة بمسجد القائد ابراهيم وأنا في انتظار من سيحاصرونه.