قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إننا «سنبقي في الميادين الي أخر نفس في حياتنا حتي عودة الشرعية، وأننا نحتفل اليوم بيوم الفرقان بين الحق والباطل». وأضاف البلتاجي، قائلاً: ننتظر «مدد السماء ويعرفون طبيعة المعركة، وأنهم يدركون ما يريده أعداء مصر من قادة الانقلاب ويريدون أن يحمون الأمن القومي الصهيوني». وأشار البلتاجي، من منصة رابعة، اليوم الخميس، أن مؤيدي الشرعية يريدون مصر أكبر دولة في العالم اقتصاديا، حتي لا تكون مصر دولة مستقلة محترمة بينما الرئيس كان يهدف الي أن نصنع الدواء والغذاء والسلاح، لافتا الي أن السيسي يريد أن يربي عقيدة الجيش لمحاربة الاسلاميين والنظام الديمقراطي وحماية الامن الاسرائيلي والامريكي. وتابع، «إنهم يريدون عودة دولة السماسرة والاستفادة من الصفقات واحتكار العيش الكريم علي 200 عائلة فقط، بينما الرئيس الشرعي كان يريد للمواطنين، أن يعيشوا جميعا حياة كريمة وأن يكونوا في مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا». وأوضح القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن السيسي يراهن علي الشعب المٌسيس وخاصة الأقباط، وأنه سيجعل الأقباط ضحية هذه الدعوة، حتي يلصقها للإسلاميين، كما فعل في كنيسة القديسيين في أول يناير 2011، وكما فعلوا في مديرية أمن الدقهلية، لافتا إلي أن مؤيديوا الشرعية لن يخافوا من الطائرات ولا قوات الصاعقة والمظلات ولا فرقة 777، ولا فرقة 75، مؤكدا أنهم يشتاقون الي الشهادة. ودعا الدكتور محمد البلتاجي، عبد الفتاح السيسي، الي أن يخلع بدلته العسكرية وينافس التيار الاسلامي علي منصب الرئاسة، ويٌرى الشعب من يستحق أن يتولي حكم الوطن، ومن سيفوض الشعب لحكم الوطن، مؤكدا أن المصريين لن يتركوا الميادين حتي عودة الشرعية ومحاسبة الانقلابيين والقصاص للشهداء والمصابين.