في مشهد مهيب هز أجواء ميدان رابعة العدوية ووسط زغاريد النساء وهتافات حسبنا الله ونعم الوكيل، شيعت اليوم جنازة الشهيد عمر محمد علي 19 عامًا الذي اغتاله الخونة أثناء مشاركته في مسيرة داعمة للشرعية بشارع صلاح سالم. تقدم نعش الشهيد نحو المنصة الرئيسية تتبعه أنظار المعتصمين، ووقف والده محمد على المنصة يقول "ابني وليد الظلم" مؤكدا أن عمر عند مولده كان أبوه معتقلا، وكان زملائه في الفصل يعيرونه بقولهم "يا ابن المعتقل، يا ابن الإرهابي". وأكد أنه رغم استشهاد عمر ابنه منذ يومين إلا أن دمه ما زال يقطر حتى هذه اللحظة. وأعلن أبو الشهيد أن أخوان للشهيد موجودان في الميدان الان لاستكمال المسيرة؛ مشيرا الى أنه بسبب حب أهل بلدته للشهيد، سيحتشدون في ميدان رابعة العدوية غدا تأييدا للشرعية. من جانبه نعى الدكتور صلاح سلطان الشهيد وبشره بأجر الشهيد من حور عين وشفاعة لأهله؛ وكان أبو الشهيد يردد خلف سلطان أنهم راضون ومستمرون. كما دعا سلطان الله أن يطيل فى عمر السيسي على أن يقاسي الأمراض والأسقام في بدنه جراء ما سببه للمصريين.