علق عاصم عبد الماجد – عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية – على ما بثته الإذاعة العبرية بأن شيمون بيريز رئيس إسرائيل قلق من فشل الانقلاب العسكري في مصر وأن إسرائيل ستدفع ثمن فشله، وقال عبد الماجد : "أنا أبشرهم بفشل الانقلاب قريباً" . وأضاف عبد الماجد في كلمته على منصة رابعة العدوية:"هذا كلام إعلامهم ليس كلام منصة رابعة، كل مصري وطني من التيار الإسلامي أو غيره لابد أن يتساءل لماذا يفرح هؤلاء بالانقلاب ويقلقون من خروج الملايين في الشارع وفي نفس الوقت يدبر تفجير مديرية أمن الدقهلية لتأليب الرأي العام ضد الإسلاميين وأنا أبشرهم بأن هذا لن يحدث رغم أنف إعلام الفلول و كل الانقلابيين لأن الشعب المصري فاق وكل يوم تزداد أعداد المؤيدين للشرعية في كل الميادين". ووجه أسئلة لأبنائنا في القوات المسلحة و كل المصريين : من الذى احتلنا أرضنا في النكسة؟ من الذى قتل أطفالنا في بحر البقر؟ من الذى يريد إذلال المصريين ؟ الإخوان أم السلفيين أم حماس أم إسرائيل؟، وتابع :" أفيقوا يا شعب مصر ، ليضج الميدان بهتاف:" تسقط تسقط إسرائيل هنرددها جيل ورا جيل" وأشار عبد الماجد إلى أن القيادات الصهيونية تتحدث عن سعادتها بالديمقراطية التي تغتال في مصر لأنها لا تريد للمصريين أن يختاروا لأنهم سيختاروا أفضل من يراعي مصالحنا ويبني وطننا و يحسن اقتصادنا و هم لا يريدون ذلك بل يريدون قائد فاسد لص مجرم يسمع ويطيع أوامرهم كمبارك و نجله ، لذلك نحن نقف هنا دفاعا منا عن حق الشعب في اختيار الرئيس لا أن يختاره السيسي أو إسرائيل، نحن نختار من نريد و نعزل من لا نريد لا نستقوي بأمريكا عليه ولا تطيح به من على سدة الحكم. وتعجب عضو مجلس شورى الجماعة الإسلا مية من تصريحات أحد قادة "تمرد" الشهير ببانجو، والذى قال فيها إن الجيش المصري لابد أن يقضي على المتظاهرين الإرهابيين. وفي نهاية كلمته أكد على أن العسكر فقط هم من يتمسك بالإنقلاب بعدما انفضت كل القوى السياسية من حولهم بما فيهم البابا تواضروس و الشيخ أحمد الطيب، و نحن هنا في الميادين نتضرع إلى الله حتى يقول كن فيكون وقتما يشاء و سيفشل الانقلاب و سينتصر هذا الشعب العظيم