استنكر الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمى باسم جماعة الاخوان المسلمين المجزرة التى ارتكبتها وزارة الداخلية والجيش ضد مؤيدى الشرعية بميدان رمسيس. وقال عارف خلال موتمر صحفى عقده التحالف الوطنى لدعم الشرعية بمسجد رابعة العدوية اننا امام مصالحة وطنية مزعومة باشراف المجلس العسكرى مؤكدا ان ما يحدث الان بعيد كل البعد عن الانسانية . واكد اننا نحمل هم الاسر المصرية ونشعر بمعاناتها خوفا على مشاركة ابنائها فى مظاهرات الشرعية بسبب اعمال العنف والقمع ضد المتظاهرين فى ظل تعتيم وتضليل اعلامى . وانتقد عارف توصيف الاحداث بانها اشتباكات بين الاخوان والاهالى كما يروج اعلام النظام البائد محذرا من عودة بلطجية الداخلية الذين تربوا فى كنفها ،وعودة ممارسات امن الدولة القمعية . وقال نحن امام وقائع تتكرر كمقتل خالد سعيد وتفجير كنيسة القديسين مؤكدا ان ضباط امن الدولة نقلوا عملهم الى ميادين مصر تحت سمع ومرأى قوات الجيش. وقال الدكتور هشام مرزوق منسق المستشفى الميدانى برابعة العدوية ان عدد المصابين فى احداث رمسيس وصل الى 647 حالة والاعداد فى تزايد مع مرور الوقت و7 وفيات تم نقلهم الى مستشفيات الدمرداش والقصر العينى والتامين الصحى والجيزة العام. واكد ان المستشفى الميدانى بميدان رابعة استقبل 320 حالة بينها 3 حالات مصابة بطلقات نارية و3 سيدات مصابات باختناق وجروح وكسور متفرقة بانحاء الجسم واضاف مرزوق هناك عدد من اطباء 6 ابريل و " الثوار الاشتراكيون " انضموا الى المستشفي الميداني بميدان رابعة واقاموا خيمة لاسعاف وعلاج المتظاهرين ، بالاضافة لانضمام اطباء من بريطانيا ودول اخرى للمشاركة فى علاج واسعاف المصابين. واستعرض عددا من المصابين فى احداث رمسيس بقنابل الغاز التى تم اطلاقها صوب المتظاهرين . واستنكر منسق المستشفى الميدانى تخاذل جهاز الاسعاف فى نقل المصابين ، واضطرار المواطنين للاستعانة بالسيارات الملاكى والموتوسيكلات فى نقل المصابين.