أعلن د. هشام إبراهيم، منسق المستشفى الميداني برابعة العدوية، عن سقوط 4 حالات وفاة، إضافة إلى أكثر 300 مصاب بخرطوش وطلق ناري بأحداث رمسيس مساء أمس، إثر محاولات الأجهزة الأمنية بفض التظاهراتالمؤيدة للشرعية. يأتى ذلك بعد أن صرح د. محمد الزناتى- مدير المستشفى الميدانى برابعة العدوية، فى وقت سابق بأن الشهيد مصطفى محمد على 33 سنة ، من أبناء المحلة الكبرى هو الشهيد الوحيد الذى ارتقى– حتى الآن – بطلق نارى من بين مصابى ميدان الإسعاف الذين تراوح عددهم بين 250 و300 جريح استقبلهم المستشفى الميدانى – حتى قبيل أذان الفجر. وأشار الزناتى، إلى أن الإصابات كانت نتيجة الاعتداء الغاشم الذى تم على المتظاهرين بميدان رمسيس خلال أدائهم صلاة العشاء والتراويح، لافتا إلى أن الشهيد لقى ربه فى مستشفى التأمين الصحى الذى نقل إليه لخطورة حالته، كما يوجد إصابة بكسر فى الجمجمة تم تحويلها إلى مستشفى الحسين الجامعى، موضحا أن المستشفى ما زال يستقبل المصابين الذين يستطيعون الفرار من الحصار الذى ضربه البلطجية والشرطة على المتظاهرين.