قامت بوابة الشروق الالكترونية، للمرة الثانية خلال 48 ساعة، بحذف خبر يكذب إدعاءات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، فالأول كان شهادات سكان عمارات العبور في محيط دار الحرس الجمهوري، الذين برؤوا المعتصمين من الاعتداء على الجيش، والثاني رواية المتحدث العسكري حول محاولة اغتيال قائد الجيش الميداني والتي كذبها شهود العيان. وقالت الشروق في خبرها التي قامت بحذفه، إن المؤسسة العسكرية قامت بحذف بيانها الذي تأكد كذبه والتي لم تقدم حتى الآن أسباب إزالة البيان، بعد تأكيد شهود العيان أن بيان الجيش محاولة للتغطية على حادث مقتل طفلة برصاص الجيش عند نقطة تفتيش بمنطقة أبو طويلة، رفض والدها التوقف نتيجة عدم حمله أوراق السيارة. ومن جانبه نفى مصطفى سنجر، الصحفي بجريدة الشروق اليومية ومراسل شمال سيناء، عبر صفحته على الفيس بوك، رواية المتحدث العسكرى حول واقعة حاجز أبو طويلة، قائلا «بعد سماع عدة شهادات تأكدت من عدم صحة رواية الجيش، مؤكدا أن روايات شهود العيان بينت أن عناصر القوات المسلحة قامت بإطلاق الرصاص على سيارة رفضت التوقف فقط». وكذب سنجر، استهداف موكب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى نهائيا، مطالبا بمحاكمته لاستعمال قواته العنف المفرط والقتل للأبرياء بمبرر لا يصل لحد الإطلاق الكثيف للرصاص تجاه سيارة رفضت التوقف فقط قرب حاجز وقتل طفلة. وادعى الجيش المصري، على لسان متحدثه الرسمي، أن عناصر إرهابية أطلقت الرصاص مساء اليوم على قائد الجيش الثانى الميداني أثناء قيامه بتفقد عناصر التأمين فى منطقة "الشيخ زويد" حيث قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش، وعلى الفور، قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة، والتى عثر بداخلها على طفلة مصابة، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى . وجاء في البيان الذي تم حذفة، إنه تم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد [2] مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع، مضيفا أن قوة التأمين التابعة للجيش الثانى الميدانى تباشر ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة التى نفذت الهجوم .