قام المتحدث العسكري، اليوم الخميس، بحذف بيانه الذي نشره على الصفحة الرسمية للجيش المصري حول تعرض اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني لمحاولة اغتيال وإطلاق الرصاص على موكبه أثناء تفقد قواته منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء، وذلك بعد تكذيب شهود العيان وأكثر من جهة رواية المتحدث العسكري. ولم تقدم المؤسسة العسكرية حتى الآن أسباب إزالة البيان، بعد تأكيد شهود العيان أن بيان الجيش محاولة للتغطية على حادث مقتل طفلة برصاص الجيش عند نقطة تفتيش بمنطقة أبو طويلة رفض والدها التوقف نتيجة عدم حمله أوراق السيارة. بينما أكد شهود العيان أن بيان الجيش هو محاولة من الجيش لتغطية حادث مقتل طفلة برصاص الجيش عند نقطة تفتيش للجيش بمنطقة أبو طويلة بعد أن رفض والدها التوقف نتيجة عدم حمله أوراق للسيارة. ونفى مصطفى سنجر الصحفي بجريدة الشروق اليومية ومراسل شمال سيناء، عبر صفحته على الفيس بوك، رواية المتحدث العسكرى حول واقعة حاجز أبو طويلة، قائلا: بعد سماع عدة شهادات تأكدت من عدم صحة رواية الجيش، مؤكدا أن روايات شهود العيان بينت أن عناصر القوات المسلحة قامت بإطلاق الرصاص على سيارة رفضت التوقف فقط. وكذب سنجر استهداف موكب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى نهائيا، مطالبا بمحاكمته لاستعمال قواته العنف المفرط والقتل للأبرياء بمبرر لا يصل لحد الإطلاق الكثيف للرصاص تجاه سيارة رفضت التوقف فقط قرب حاجز وقتل طفلة. وادعى الجيش المصري على لسان متحدثه الرسمي أن عناصر إرهابية أطلقت الرصاص مساء اليوم على قائد الجيش الثانى الميداني أثناء قيامه بتفقد عناصر التأمين فى منطقة "الشيخ زويد" حيث قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش، وعلى الفور، قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة، والتى عثر بداخلها على طفلة مصابة، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى . وقال البيان إنه تم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد [2] مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع، مضيفا أن قوة التأمين التابعة للجيش الثانى الميدانى تباشر ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة التى نفذت الهجوم .