تظاهر العديد من أبناء الجالية المصرية في ألمانيا مساء أمس أمام مقر وزارة الخارجية الألمانية في العاصمة برلين منددين بمجزرة الحرس الجمهوري والتي راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا ومئات الجرحى من المعتصمين المؤيدين للشرعية والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب والشرعي د/محمد مرسي. وطالب المتظاهرين حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل والاتحاد الأوروبي "باتخاذ موقف أقوى تجاه الانقلاب على الخيار الديمقراطي للشعب المصري وعدم تكرار أخطاء الغرب السابقة بتأييد انقلابات عسكرية أطاحت بنتائج انتخابات ديمقراطية لمجرد أنها أتت بالإسلاميين للحكم". ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها بالألمانية والعربية "لا للانقلاب العسكري ونعم للشرعية"، ورددوا هتافات دعت لسقوط ما وصفوه بحكم العسكر، وطالبت بإعادة الرئيس مرسي إلى منصب رئاسة الجمهورية الذي عزله منه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي وصفته الهتافات بالخائن لرئيسه وشعبه. وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله قد قال في بيان له أمس: نطالب بتوضيح سريع للأحداث من قبل سلطة مستقلة"، معربا عن "شعور بلاده بقلق شديد حيال تفاقم أعمال العنف في مصر".