طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله بمنح الديمقراطية فرصة حقيقية في مصر. وقال ان "خطوط الثورات ليست مستقيمة وتمر بانتكاسات ومطبات يعتبر التغلب عليها ضرورة من اجل انجاحها".
واكد الوزير الألماني قبيل وصول الرئيس المصري محمد مرسي لألمانيا ان الحكومة الألمانية تعتبر الحوار مع نظيرتها المصرية الطريقة المثلى من اجل اخراج مصر من دوامة العنف التي تمر بها مصر.
وقال انه لو لم نعتمد على الحوار مع المسؤولين المصريين لارتكبنا خطأ كبيرا".
واضاف فسترفيلله على الصعيد نفسه "على العكس نحن مطالبون الان بتعميق علاقاتنا مع مصر بدلا من قطعها".
واضاف انه "رغم جميع الشكوك والانتقادات يجب منح الديمقراطية فرصة حقيقية في مصر فخطوط الثورات ليست مستقيمة بل تمر بانتكاسات تتطلب التغلب عليها".
واكد فى تصريحات صحفية حصلنا على نسخة منها ان "الحكومة الألمانية تستطيع التأثير الايجابي على مسيرة الثورة المصرية من خلال اجراء المباحثات مع الحكومة المصرية ولكن ايضا مع المعارضة".
واوضح فسترفيلله "ان ارساء دعائم دولة القانون وتشجيع الاستثمارات الحقيقية في مصر لا يصبان في مصلحة الاوروبيين فحسب بل ايضا في مصلحة المصريين انفسهم".
تجدر الاشارة ان الرئيس محمد مرسي من المقرر مغادرته القاهرة فى وقت متأخر من مساء اليوم متوجها الى برلين ليبدأ زيارة الى ألمانيا يوم الاربعاء يلتقي خلالها مع نظيره الألماني يوأخيم غاوك والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل