نظم المئات من المتواجدين بميدان التحرير احتفالا فى الوقت الحالى، على أنغام عدد من الأغانى الشعبية التى قامت المنصة المتواجدة بالميدان بإذاعتها. وذلك رغم المجزرة التى شهدتها البلاد صباح اليوم أمام دار الحرس الجمهورى بصلاح سالم، حيث اعتدت قوات من الجيش والأمن المركزى على المتظاهرين المعتصمين والرافضين للانقلاب العسكرى الذى قاده الفريق عبد الفتاح السيسى رئيس المجلس العسكرى، وأسفرت عن وقوع المئات من الجرحى وعشرات القتلى من بينهم الزميل الصحفي أحمد عاصم المصور بالجريدة، غير مبالين بحالة الحزن الشديدة التى انتابت الشعب المصرى جراء تلك المجزرة. ولم يشهد التحرير تواجدا مكثفا من المتظاهرين حيث يحتشد الآن أقل من 300 متظاهر فى المنطقة المحيطة بالمنصة، كما بدأ عدد كبير منهم بالانصراف من الميدان. ولم يردد المتظاهرون أى هتافات ضد الرئيس محمد مرسى أو حتى مؤيدة للانقلاب، واكتفوا فقط بالرقص على النغمات الشعبية