أربع منصات اليوم في ميدان التحرير طالبت بضرورة تسليم السلطة للمدنين وحظر العمل السياسي عن رموز النظام السابق، والحزب الوطني المنحل فكانت هناك المنصة الرئيسية الموجودة بجوار هارديز، والتي كانت الأكثر حدة في هتافاتها حيث طالبت بضرورة إسقاط المشير طنطاوي، وهتفت ضد وزارة الداخلية، وعلي الجانب الآخر . وبالقرب من مجمع التحرير كانت هناك منصة أنصار المرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل، والذي هتف أنصاره "هنتظاهر في كل الميادين ..احنا أنصار أبو إسماعيل" وطالبوا أيضا بضرورة تحديد موعد الانتخابات الرئاسية ورفض قانون الطوارئ، وبالقرب منها احتشد المئات من أنصار حزب الوسط أمام منصتهم ورددوا هتافات مناهضة للحكم العسكري ومؤكدة علي استمرار الثورة. أما المنصة الرابعة فكانت لحزب الوفد واكتفت بالأغاني الوطنية ولوحظ عدم وجود مشرفين عليها أو حتى أنصار كثيرين بالقرب منها. وشهدت مداخل الميدان إجراءات أمنية من اللجان الشعبية تأكيدا علي ضرورة حماية المتظاهرين خاصة بعد البيان الصادر من المجلس العسكري والذي طالب المسئولين عن المليونية بحماية أنفسهم. كما انتشرت الفرق الطبية في عدة أماكن بالميدان تحسبا لوقوع أي إصابات ناتجة عن التزاحم أو حرارة الجو الشديدة كما كان هناك المستشفي الميداني الموجودة بالقرب من الجامعة الأمريكية والذي اعتاد الشباب تجهيزها في كل مليونية بالميدان. يذكر أن الفنان الامريكي شون بين جاء إلى الميدان بصحبة الفنان خالد النبوي.