أكد عدد من أطباء المستشفى الميداني برابعة العدوية أن أغلب الإصابات التي وصلت للمستشفى جاءت برصاصات آلية من بندقية (7.62 * 39 من مائة)، إضافة إلى طلقات رصاص مغطاة باللون الأخضر وهي الرصاصات التي يستخدمها الجيش المصري فقط، بجانب رصاصات خرطوش. وتم التحفظ على الفوارغ بعد استخراجه من أجساد المصابين. من جهتهم، أكد شهود العيان أن الفرقة 51 مظلات هي التي قامت بفض الاعتصام، وأنهم تعاملوا بعنف غير مسبوق مع المعتصمين أثناء صلاة الفجر خلال الركوع في الركعة الثانية. وأكد الأطباء أن أغلب الإصابات جاءت من الظهر مما يؤكد أن المصابين جميعًا كانوا في حالة استرخاء تام وقت أداء الصلاة.