حمل د. محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، المسئولية كاملة للقوات المسلحة وللداخلية عن حماية المتظاهرين وعدم التمييز بينهم، مشددا على ضرورة إلقاء القبض على البلطجية ومن يحميهم. وأعرب عن رفضه محاولة فض اعتصام مؤيدي الرئيس بميدان النهضة بالقوة والبلطجية، مشيرا إلى أن من يفعل ذلك لم يتعلم من دروس التاريخ. وأشار البلتاجي إلى "مجزرة الجمل الثانية وسط تواطؤ الشرطة وصمت القوات المسلحة على مقتل المتظاهرين السلميين المؤيدين للشرعية الذين تركوا ميادين التحرير والاتحادية وقصر القبة رغم أنهم أولى بها من غيرهم وذهبوا بعيدا عن احتمال الاشتباكات للنهضة ورابعة العدوية". وأضاف: " تخلى عنهم الجميع حتى الذين قالوا إن بطن الأرض خير من ظهرها إذا ما هدد و روع المصريون بالسلاح ، وسقط شهداء ومئات المصابين وتجاهلتهم الطائرات والكاميرات وحتى سيارات الإسعاف". ولفت إلى أن في رابعة العدوية وقد أبلغنا أن هجوما مرتقبا من البلطجية تحت حماية الشرطة في الخامسة صباحا وقد بدت بشائر ذلك الآن فتم رصد 3 من البلطجية بالسلاح الآلي في اتجاههم لرابعة. وقال البلتاجي إن المتظاهرين السلميين معنوياتهم عالية جدا ومصرون على الاستمرار مهما كانت جرائم الطرف الثاني، هم يوقنون أنها موقعة الجمل الثانية وستفشل كما فشلت الأولى ويتوق بعضهم للشهادة فداء لإرادة هذا الشعب التي يتم الآن الانقلاب العسكري عليها.