استنكر د. محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين استمرار ما وصفه بمجزرة الجمل الثانية، حيث كتب البلتاجي على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : وسط تواطؤ الشرطة وصمت القوات المسلحة على مقتل المتظاهرين السلميين المؤيدين للشرعية(الذين تركوا ميادين التحرير والاتحادية وقصر القبة رغم أنهم أولى بها من غيرهم وذهبوا بعيدًا عن احتمال الاشتباكات للنهصة ورابعة العدوية)، تخلى عنهم الجميع حتى الذين قالوا أن بطن الأرض خير من ظهرها إذا ما هدد و روع المصريون بالسلاح ، سقط 4 شهداء ومئات المصابين وتجاهلتهم الطائرات والكاميرات وحتى سيارات الإسعاف. وأضاف البلتاجي “نحن في رابعة العدوية وقد أبلغنا أن هجومًا مرتقبًا من البطجية تحت حماية الشرطة في الخامسة صباحًا وقد بدت بشاير ذلك الآن فتم رصد 3 من البلطجية بالسلاح الآلي في اتجاههم لرابعة، المتظاهرون السلميون معنوياتهم عالية جدًا ومصرين على الاستمرار مهما كانت جرائم الطرف الثاني ،هم يوقنون أنها موقعة الجمل الثانية وستفشل كما فشلت الأولى ويتوق بعضهم للشهادة فداءً لإرادة هذا الشعب التي يتم الآن الانقلاب العسكري عليها”.
فيما حمل البلتاجي المسؤلية كاملة للقوات المسلحة والداخلية عن حماية المتظاهرين وعدم التمييز بينهم وضرورة إلقاء القبض على البلطجية ومن يحميهم، رافضًا محاولة فض الاعتصام بالقوة من قبل من وصفهم البلطجية، مختتمًا “يبدو أن احدا لا يتعلم من دروس التاريخ” .