أكد الدكتور صفوت عبد الغني، القيادي بحزب البناء والتنمية، أن مليونية القوى الإسلامية والوطنية اليوم الجمعة بميدان رابعة العدوية بمدنية نصر رسالة قوية لها الكثير من المعاني والدلالات يجب على من يريد إسقاط الشرعية والانقلاب علي الديمقراطية وهدم مؤسسات الدولة أن يدركونها جيدًا. وأضاف، في تصريح ل"الحرية والعدالة": "المعارضة تتغني بالسلمية، إلا أنه في معظم الفعاليات التي تنظمها يكون بها عنف وتخريب، وإذا ما لجئوا لسياسية الحشود فحشود التيار الإسلامي أكبر بكثير وسلمية تماما، وبالتالي فهم في كل الأحوال فاشلون تماما". وأوضح "عبد الغني" أن الإسلاميين يلتزمون- حتى الآن- أقصي درجات ضبط النفس، في حين يستخدم الطرف الأخر البلطجية ويريقون الدماء، مخاطبا الأجهزة الأمنية بأن تقوم بدورها وواجبها الوطني، وألا تتراخي عن دورها. وأضاف: "أي تقصير أو ضعف أمني سيكون هو لحظة خروج الإسلاميين عن ضبط نفسهم، ليدافعوا عن الشرعية وليحموا مؤسسات الدولة من أي أخطار".