أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة، مشاركتها فى الاعتصام مع الأحزاب والقوى الإسلامية الأخرى بمحيط مسجد رابعة العدوية عقب الانتهاء من مليونية "الشرعية خط أحمر". وقال ياسر محرز، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الاعتصام سيكون سلميًّا ويهدف إلى إرساء مبادئ الشرعية الدستورية، والتأكيد على أهمية وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة واستكمال ما لم يتم فيها حتى الآن. وفى إطار استكمال فعاليات مليونية "الشرعية خط أحمر"، قام عدد من شباب الإخوان المسلمين بعمل لجان تأمين عند المداخل المؤدية لميدان رابعة العدوية، لضبط الأمن داخل الميدان وخارجه وتنظيم حركة مرور السيارات وتفتيش المتظاهرين والتأكد من هوياتهم منعًا لدخول البلطجية واندساسهم بين المتظاهرين. وقال عبدالله محمود، عضو اللجنة المنظمة لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط فى ميدان رابعة العدوية، إن ذلك يأتي في إطار اهتمام اللجنة المنظمة للمليونية، وحتى تخرج في إطار السلمية المعهودة التي تميز جميع المليونيات التي تنظمها القوى الإسلامية. وألقى المتظاهرون فى ميدان رابعة العدوية القبض منذ قليل على أحد اللصوص أثناء قيامه بسرقة المتظاهرين المشاركين فى المليونية، وبتفتيشه وجدوا بحوزته العديد من حافظات النقود بكامل محتوياتها قبل أن يتمكن من إلقائها والحصول على النقود، وقام أعضاء لجنة النظام فى المليونية بتسليمه للشرطة. وتتوالى الكلمات التى يقوم ممثلو التيارات الاسلامية بالقائها من على المنصة الرئيسية للمليونية حيث أكد صفوت عبد الغني، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية، أن الجميع يعلم من هم الذين يتبنون العنف والتخريب ومن الذي يكفر بالديمقراطية. وأضاف فى الكلمة التى ألقاها من على المنصة الرئيسية للمليونية أن شهداء الشرعية في الشرقية والمنصورة قتلوا بدم بارد أمام الجميع لأنهم يدافعون عن الديمقراطية والشرعية ونتائج الانتخابات، مؤكدًا أن المعارضة لا تريد مصالحة أو حوارا أو ديمقراطية، وعندما تمت دعوتهم للحوار رفضوا لأنه لا يريدون حوارا ولكنهم يريدون عنفًا.