تصاعدت الأزمة من جديد بين مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة جمال علام وبين لجنة الأندية التى يرأسها حسن حمدى، وذلك بسبب الاختلاف حول كيفية تنظيم إدارة المسابقة فى الموسم الجديد المزمع انطلاقه فى شهر أغسطس القادم. وكلف علام اللجنة القانونية بالاتحاد بتجهيز خطاب لإرساله إلى لجنة الأندية خلال الأيام القادمة، يتضمن بعض الأمور التى تتطرق لجنة الأندية إلى تنظيمها ابتداء من الموسم الجديد مع تحديد اختصاصات الجبلاية أيضا. وكانت لجنة الأندية قد أرسلت خطاب رسمى إلى مسئولى الاتحاد يقضى بموجبه أحقية اللجنة فى إدارة الموسم الجديد وفقا لنظام دورى المحترفين الذى ينطلق فى الموسم القادم، مستندة فى خطابها إلى المادة 62 من لائحة النظام الأساسى. وتابع نص الخطاب بأن اتحاد الكرة دوره فى الموسم المقبل ليس له أى علاقة فيما يخص قيد اللاعبين أو تحديد شكل المسابقة، مضيفا بأن لوائح دورى المحترفين يؤكد حق لجنة الأندية التى تمثل "رابطة المحترفين" فى قيد اللاعبين. وأكد مصدر داخل الاتحاد بأن اللجنة القانونية سوف تستند فى خطابها بأن الجبلاية تعتبر شريك فى إدارة المسابقة وفقا للمادة 69 من لائحة النظام الأساسى. وأشار المصدر فى تصريحاته ل "الحرية والعدالة" بأن الخطاب ينظم عمل لجنة الأندية من الناحية الفنية والمالية، مشددًا على أن ذلك لا بد أن يخضع تحت إشراف الاتحاد وموافقته على اعتبار أنه الجهة المسئولة عن إدارة الكرة المصرية. وأوضح بأن هناك اتجاها يسود بين أعضاء الاتحاد على ضرورة الطعن على أحقية لجنة الأندية فى إدارة المسابقة فى الموسم الجديد حال لجوء لجنة الأندية إلى الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا". وتابع بأن الاتحاد سوف يؤكد خلال الطعن بأن لجنة الأندية تطالب بأن تكون جهة مستقلة عن إدارة الاتحاد، حيث ترغب فى إدارة الموسم الجديد بمفردها دون الخضوع لأى إشراف من جانب اتحاد اللعبة.