قال د. محمد الجوادي، الكاتب والمؤرخ السياسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الشعب المصري يحتاج إلى مزيد من التربية السياسية، مستنكرا الحنين لدى البعض إلى الحاكم الفرعون. وقال الجوادي في برنامج "الشارع" على فضائية مصر 25، مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي الأسبق إبراهام لينكولن في اجتماعه بالوزراء وكان عددهم سبعة وكان لهم رأي مخالفا لرأيه، فقال لهم خلاصة الاجتماع أن هناك 7 رافضين ضد واحد موافق، إذا القرار موافقة. وذلك في إشارة إلى أن الرئيس هو المسئول سياسيا أمام الشعب. وأشار الكاتب والمؤرخ السياسي، إلى أن خروج المصريين لدعم الشرعية هو فرض عين على كل مواطن، مؤكدا إلى أنه إذا لم يدعم كل مصري يؤمن بالديمقراطية الديمقراطية فإن مصر لا تستحق هذه الديمقراطية، لأنها خيار بذلنا في سبيل الوصول إليه الجهد والمال الكثير. وأوضح الجوادي أن الإخوان تقبلوا خسارتهم في الحصول على رئاسة اتحاد طلاب جامعات مصر، ولم يتهموا أحدا بتزوير الانتخابات أو التلاعب في النتائج. لافتا أن المعارضة الرشيدة لو آمنت بالديمقراطية فإن لديها فرصة عظيمة خاصة في ظل تراجع آداء وشعبية الإخوان في الشارع كما يزعمون .