أدانت وزارة الأوقاف بقياداتها الدينية وعلمائها ودعاتها التصرف الأحمق الذي قام به بعض الإرهابيين الذين اختطفوا سبعة من أبنائنا جنود الشرطة والقوات المسلحة. وأكدت الوزارة، فى بيان لها، أن مواجهة الإرهاب في سيناء بعد تكرار الحوادث المؤسفة أصبح فرض عين على الجميع يجب أن تتكاتف كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لاقتلاعه من جذوره وبدء تنمية شاملة في هذه المنطقة الغالية من تراب مصر، مشيرة إلى أن الوزارة ستتحمل دورها في هذا الصدد من خلال توجيه دعاتها في جميع أنحاء الجمهورية إلى الدعوة إلى نبذ العنف والإرهاب وبيان ما في الإسلام من قيم نبيلة من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية. وأضافت أن هذا التصرف يتنافى تماما مع كافة تعاليم الأديان السماوية والأعراف الإنسانية التي ترفض الإرهاب وترويع الآمنين وإثارة الذعر لدى المجتمع. فيما طالبت الوزارة الخاطفين بالاحتكام إلى العقل والعودة إلى ضمائرهم وتغليب مصلحة الوطن واستقراره على تحقيق مطالب غير مشروعة تتصادم مع القانون، مؤكدة ضرورة مواجهة هذه الفئة الظالمة بما يردعهم ويحافظ على هيبة الدولة وكرامتها، وفى الوقت نفسه تثق تماما في حكمة قيادتها السياسية والعسكرية في حسن التصرف بما يحقن الدماء ويحافظ على أرواح جنودنا.