قرر الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف والدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار تشكيل لجنة عليا من قيادات الوزارتين والمختصين بشئون المساجد لمتابعة المساجد الأثرية، وبحث الآليات المناسبة لتطويرها والحفاظ عليها وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتأمينها وصيانتها وترميمها وتسجيل مقتنياتها بصورة علمية والإسراع في الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة لتؤدي هذه المساجد دورها في أداء الشعائر الدينية وتفتح أبوابها كمزارات إسلامية تعكس تميز الحضارة الإسلامية. وأوضح الشيخ سلامة عبد القوى المتحدث الرسمي للوزارة في تصريح له، أن التنسيق قائم ومستمر بين الوزارتين منذ فترة طويلة للحفاظ على المقتنيات الأثرية الثمينة بهذه المساجد من خلال تواجد هذه المساجد تحت سيطرة الآثار طوال فترة الترميم وتنتقل المسئولية إلى الأوقاف بعد الانتهاء منه. ونفى عبد القوى وجود أية خلافات بين الوزارتين حول المسئولية عن السرقات التي حدثت خلال الفترة الماضية في بعض المساجد الأثرية، مؤكدا حرص الجميع على حماية الآثار الإسلامية التي تمثل ذاكرة الأمة وعنوان حضارتها وريادتها .