قالت الدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى، إن السبب فى تأخير تنفيذ الأبحاث العلمية وعدم تفعيلها هو عدم التواصل بين الباحثين ورجال الأعمال، وعدم النزول إلى أرض الواقع لبحث احتياجات المواطنين، لافتة إلى أنه لابد من إيجاد اتصال بين الباحث والقطاع المنتج ووضع نوع من الإغراء للقطاع المستفيد من هذه الأبحاث، وان الوزارة ستقيم مؤتمرا ومعرضا لتطبيقات ومخرجات البحث العلمى بمعهد بحوث البترول يوم 12 مايو القادم. وأوضحت زخارى، خلال لقاء مفتوح مع الشباب المشاركين فى المؤتمر القومى لبرلمان الشباب اليوم السبت، وأن اى وزارة لديها مراكز بحثية يخصص ميزانية للبحث العلمى لها، وهناك أبحاث متعلقة بكيفية استخدام الطاقة الشمسية وتحويل القمامة إلى صناعات تفيد فى الاقتصاد وأيضا استخدام مياه الصرف الصحى للاستفادة منها فى مزروعات لا تؤكل. بالاضافة للاستفادة من قش الأرز بتحويله إلى أسمدة وورق وأبحاث الاهتمام بالمزارع السمكية المالحة، موضحة ان هناك أبحاث لتطوير صناعة النسيج وأخرى للقضاء على أنفلونزا الطيور وأبحاث خاصة بصناعة الإسفلت المقاوم للتآكل وأبحاث الأمن الغذائى ودهانات النانو تكنولوجى. وأشارت زخارى إلى أن هناك اهتماما كبيرا من جانب الوزارة بالهواة والأطفال من الباحثين، لافتة لى أن تطوير التعليم الفنى يتبع التربية والتعليم وليس البحث العلمى. وذكرت الوزير أن ميزانية البحث العلمى فى تزايد، وهذا يعطى نوعا من الطمأنينة، وهناك ميزانيات أخرى من القطاع الخاص والمنظمات الأهلية والأبحاث التى توقع على أرض الواقع. وأشارت إلى أن هناك مشروع قيد الدراسة قامت بعرضه على مجلس الوزراء خلال الفترة الماضية والخاص باستغلال طاقة الرياح والزراعات بالتعاون مع وزارات أخرى لتوفير الطاقة المتجددة، لافتة إلى أن مصر فى مارس 2010 أخذت الموافقة على عمل البراءات الدولية .