وصف الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، القرار رقم 88، والخاص بنظام الثانوية العامة بأنه قرار غير مسبوق في تاريخ مصر، مؤكدا أن هذا النظام يناسب المرحلة الحالية، وأن الطالب سيمتحن في 6 مواد دراسية وبذلك سيتم القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية. جاء ذلك، خلال الزيارة التي يقوم بها الوزير لأسوان حاليا، وتفقد خلالها عددا من مدارس المحافظة برفقة محافظ أسوان مصطفى السيد. وأضاف الدكتور غنيم، "أن الوزارة بدأت خطة طموحة لتطوير المنظومة التعليمية داخل المدارس، بهدف المواكبة مع طبيعة المرحلة التي تشهدها مصر حاليا"، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت ولأول مرة منذ 20 عاما، تدريب ما يقرب من 29 ألف مدير مدرسة في مختلف المحافظات باعتبارهم هم مديري المصانع الحقيقية في مصر لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطور في العملية التعليمية، لافتا إلى أنه سيتم خلال شهر مايو المقبل تدريب موجهي التربية والتعليم وسيتم تدريب المعلمين بالتتابع. وبشأن اضطلاع الوزارة، بدور مهم في مواجهة أحداث الفتن، التي تشهدها مصر وخاصة أحداث منطقة الخصوص بالقليوبية، واقتراح بتدريس مادة للفضيلة، قال الوزير: "إنه لا داعي لتدريس مادة جديدة، في ظل وجود مناهج التربية الدينية الإسلامية والمسيحية، التي تدعو دائما إلى الفضائل الحميدة، وتحض على تأصيل معاني الأخلاق"، منوها إلى أن الأخلاق والفضيلة هما مسئولية مجتمعية للجميع. وقال الوزير: "إن خطة الوزارة تسير حاليا في إطار دمج طلاب مدارس التربية الخاصة، في التعليم العام، حيث إنه أصل هذه المرحلة التي يشهدها العالم الآن"، مضيفا، أن الوزارة تسعى جاهدة إلى ميكنة فعلية لقطاع الكتب داخل الوزارة لإلغاء مسألة تأخير طرح الكتاب المدرسي مع بداية الفصول الدراسية. وأشار الدكتور إبراهيم غنيم، إلى أن الوزارة تدرس حاليا إنشاء قطاعات لطبع الكتب الدراسية، في كل إقليم حيث سيتم نقل الكتب الدراسية من القاهرة للأقاليم مباشرة لطبع الكتب وتوزيعها على المحافظات، التي تقع في نطاق كل إقليم، حيث سيتم البدء مثلا بأسيوط لخدمة إقليمجنوب الصعيد والمنصورة لخدمة أقاليم وسط الدلتا. وخلال جولته التفقدية بالمحافظة، نظم عدد من مدرسي الحصة وخريجي الخدمة الاجتماعية، وقفة احتجاجية أمام قاعة عروس النيل بمدينة أسوان للمطالبة بالتعيين.