أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعى على ما جاء فى كلمة الرئيس محمد مرسى خلال كلمته الافتتاحية لمبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية، والتى طالب فيها القوى السياسية بعدم توفير أى غطاء سياسى لأعمال العنف والشغب، وقال فيها: "إذا اضطررت لاتخاذ ما يلزم لحماية هذا الوطن سأفعل، وأخشى أن أكون على وشك أن أفعل ذلك"، وكذلك تغريداته عبر موقع "تويتر" التى توعد فيها المخربين. فعلى موقع "فيس بوك" كتب الشباب تصوراتهم للقرارات التى يمكن أن يتخذها الرئيس وأمنياتهم لها فكتب عمرو سلامة: "سافر للإمارات بعد دقائق من تويتة الرئيس هههههه، مرسى بيكلمه باللى بيفهمه.. قام فهم فراح يعمل عمرة فى الإمارات.. ده البرادعى". خالد قدرى: "من وجهة نظرى، عمل قانون طوارئ يوافق الدستور واستغلال الضبطية القضائية الممنوحة للجيش، ونزل فرق من الجيش تلقى القبض على البلطجية فى بيوتهم.. وتلقى القبض على مموليهم فى بيوتهم.. وأكرر فى بيوتهم وليس فى المظاهرات.. ونشر قوات الجيش بكثافة فى مناطق مثل مناطق محطات الكهرباء والبنك المركزى تحسبا لحدوث ردة فعل عنيفة من الحزب الوطنى وأتباعه.. أرجو أن يكون كلامى واقعيا وليس مبالغا فيه". بلال حجازى: "هانت.. ستسمعون ما يسركم قريبا، إنها مرحلة التخطيط، ولكنها خطة كبيرة ستقضى على الباقى من الفاسدين حتما ستأخذ وقتا وستكلفنا الكثير من العنف والدم لأنها النهاية بالنسبة لهم". محمد الريدى: "الضرب بيد من حديد على كل الخارجين عن النظام والقانون، ودون رحمة للعابثين والمخربين.. خصوصا بعد أن اتضحت الحقيقة للعيان!". محمد حسين: "ننتظر الردع للجميع.. من فضلك أظهر لنا أن لنا دولة قادرة على وضع حدود وأطر للتعامل بين جميع الأفراد بحضارة". قرارات حاسمة وعلى موقع "تويتر" أشاد الشباب بما غرده الرئيس محمد مرسى، مطالبين إياه بسرعة إصدار قرارات حاسمة لمعاقبة من يخربون فى البلاد، فكتب سامح الخطارى: "مرسى قال جملة (لو اضطررت) قبل خلع المجلس العسكرى، وقال الجملة نفسها قبل الإعلان الدستورى! واضح إن فيه شىء فى الطريق لبعض الساسة والإعلاميين". وأضاف: "تغريدات الرئيس مرسى الأخيرة معناها تهديد صريح للساسة والإعلاميين المتورطين بالعنف! أثبتت التجارب السابقة أن مرسى يهدد ثم ينفذ". وقال عمر القاضى: "يلا يا ريس عايزين كام قرار من قراراتك اللى تظبط الناس المخربين دول". رنا هنية: "أتوقع قرارات ثورية للرئيس.. لغة التغريدات بتقول كدا.. كل مرة يغرد يتبعها بقرارات ثورية".