أكد محمد السيسي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن بلطجية جبهة الإنقاذ، هم من قتلوا شهداء الإخوان أمام الاتحادية، وهم من قاموا بالاعتداء علي شباب الإخوان أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، واسقطوا أكثر من 200 جريح، محملا المعارضة مسئولية أحداث المقطم . ولفت السيسي، خلال اتصال هاتفي لبرنامج صفحة جديدة، علي فضائية النيل لايف، إلي أن الرئيس محمد مرسي فتح ذراعية لجبهة الإنقاذ، وكافة القوى المعارضة للحوار، أكثر من 8 مرات، ولم يحضروا إلي اللقاء، ومن الممكن أن يناقش في الحوار تغيير الحكومة، وتعديل بعض مواد الدستور، وقضية النائب العام وكل ما هو مختلفة عليه بين الرئاسة والمعارضة. وأشار القيادي بحزب الحرية والعدالة، إلي أن الرئاسة لم تعطي سقفا للحوار، وأنها مستعدة لمناقشة أي قضايا وستقوم بتنفيذها وما يتواصلوا إليه سيلتزم بها الرئيس، مؤكدا أن الرئيس قدم كافة التنازلات ولكن المعارضة لم تقدم أي تنازلات بل وضعت "العربة أما الحصان"، حتى تتحرك البلاد إلي التنمية ولا إلي النهضة. وأوضح محمد السيسي، أنه لن يستطيع أي رئيس حكومة، ممارسة دوره في ظل هذه الأجواء المتشاحنة والمشتعلة، مشيرا إلي أن، ما يحدث الآن في مصر يلفظ السياح والمستثمرين، كما أنه لن يحدث أي طفرة اقتصادية إلا بالاستقرار الأمني، والهدوء في الشارع، موضحا أنه إذا كانت المعارضة تريد الاستقرار فعليها بالجلوس للحوار .