أكد الرئيس محمد مرسي في كلمته الافتتاحية لمبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية، أن الدم المصري جميعه عزيز وغال، ولن يسمح بإراقة المزيد من دماء أبناء الوطن، مشددا: "إذا ما اضطررت لاتخاذ ما يلزم لحماية هذا الوطن سأفعل، وأخشى أن أكون على وشك أن أفعل ذلك". كما أكد الرئيس مرسي أن التظاهر السلمي حق للجميع، وما يحدث ا?ن ليس له علاقة بالثورة، إنما هو عنف وشغب وتعد على الممتلكات العامة والخاصة، وسيتم التعامل معها وفقًا للقانون. ودعا الرئيس جميع القوى السياسية لعدم توفير أي غطاء سياسي لأعمال العنف والشغب، مشيرًا إلى أنه لن يكون سعيدًا إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة . وقال مرسي: إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة فسيتم اتخاذ ا?جراءات اللازمة ضدهم مهما كان مستواهم، مشددًا أن الكل أمام القانون سواء، ولن يسمح بأي تجاوز للقانون سواء كان من مؤيد أو معارض, من رجل شرطة أو رجل دولة. وأشار الرئيس إلى أن البعض يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف، مؤكدًا أنه من يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب، فكل من شارك في التحريض هو مشارك في الجريمة . وأكد الرئيس أنه ? بد من إعمال القانون إذا ما تعرض أمن الوطن والمواطن للخطر، وإن المحاو?ت التي تستهدف إظهار الدولة بمظهر الدولة الضعيفة هي محاو?ت فاشلة، وأجهزة الدولة تتعافى وتستطيع ردع أي متجاوز للقانون. كما دعا الرئيس الجميع لحفظ ا?من وإلى ضبط النفس.