أكد عادل الأنصاري، رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة، في كلمته خلال الوقفة الاحتجاجية التي قام بها الزملاء الصحفيين جراء الاعتداء على الصحفيين في أحداث المقطم، أن الصورة الواضحة والفجة التي حدثت مع الزميل مصطفى الخطيب، الذي كلُف من قبل الجريدة مع زملاء آخرين لمتابعة الأحداث في دائرة المقطم، وقع ضحية هذه التغطية من قبل من يتسترون وراء ستار سياسي بدعوى من أنهم نشطاء سياسيين. وأضاف الأنصاري، أنه تواصل مع الأستاذ ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وأبلغه بالواقعة، وطالبه بعدم التفرقة بين الصحفيين، وأن يتقدم ببلاغ للنائب العام كما فعل مع صحفيين آخرين. وأشار رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة، إلى أن النقيب ذهب إلى الزميل "الخطيب" بالمستشفى، للتأكد من الواقعة، وقال: " أنه لا يفرق على المستوى النظري بين الصحفيين، لافتا إلى أنه طالبه باتخاذ الإجراءات القانونية كما فعل في واقعة مشابهة لأحد الصحفيين، وأن يدين هذا الاعتداء بشكل واضح، إلا أنه لم يتقدم حتى الآن بأي بلاغ ولم تصدر منه أي بيانات رسمية بالإدانة". طالب الأنصاري، نقيب الصحفيين ، بعدم الكيل بمكيالين، وعدم التفريق بين الزملاء الصحفيين على أي أساس الانتماء السياسي، موجهاً الشكر لكل من تضامن معه الصحفيين المعتدى عليهم، مطالبا في الوقت نفسة، بموقف واضح من جميع أعضاء النقابة وبيان واضح من النقيب، وأن يكون هناك تضامنا قانونيا في تقديم بلاغ للنائب العام في كافة تفاصيل الجريمة التي ارتكبت.