أكد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن أخطر ما تواجهه مصر اليوم ويهدد مستقبلها هو سعي البعض من جبهة الإنقاذ الوطني وفلول الحزب الوطني من نقض الشرعية والأخطر من ذلك لجوئهم إلى الوسائل غير السلمية وافتعال المصادمات التي تؤدي إلى ضحايا مع الشرطة أو خصومهم السياسيين كالإخوان والحرية والعدالة، وذلك لإحداث حالة من الفوضى الأمنية التي تزداد اتساعا يوما بعد يوم مما يؤدي إلى نزول الجيش للمعترك السياسي واستنزافه وتهيئة الظروف لإدخاله في سيناريو شبيه بالسيناريو السوري وأن هذا هو ما يسعى إليه الداعون لمظاهرات اليوم في المقطم. ووجه دربالة في تصريح له، نداءًا إلى شباب الثورة وإلى كافة المخلصين فى هذا الوطن ألا يقفوا جنبا إلى جنب مع بلطجية الفلول في خندق واحد أو فى فعاليات واحدة وألا يتخلوا عن سلمية الثورة إن أرادوا نجاحاً للثورة وحفاظاً على مستقبلٍ آمن مشرق للوطن.