أثارت وثيقة الأممالمتحدة لحماية حقوق المرأة، والتى صدقت عليها مرفت التلاوى -رئيس المجلس القومى للمرأة- ممثلة عن مصر، انتقادات واسعة فى شبكات التواصل الاجتماعى، خاصة أن التلاوى تصرفت بشكل لا يعبر عن رفض غالبية الشعب المصرى لمضمون الوثيقة. كان العديد من القوى السياسية من بينها الحرية والعدالة قد أعلن رفضه الوثيقة التى تمنح الفتاة الحرية الجنسية، بالإضافة إلى حرية اختيار جنسها وحرية اختيار جنس الشريك (أى تختار أن تكون علاقتها الجنسية طبيعية أو شاذة) مع رفع سن الزواج، ومساواة الزانية بالزوجة، ومساواة أبناء الزنا بالأبناء الشرعيين مساواة كاملة فى كل الحقوق. عبر تويتر كتب أحد شباب المغردين: "مرفت التلاوى كذبت عن الإسلام وعن مصر وعن الأحداث التى تحدث فى مصر! خرجت لتشوه وجه مصر وتتهم أهل الإسلام بالتطرف!". فيما تعاطى شاب آخر مع الوثيقة بشكل ساخر معلقا بالقول "نصيحة للشباب اللى داخل على جواز.. اسألها إذا كانت موافقة على وثيقة مرفت التلاوى ولا لأ.. الواحد لازم يأمن نفسه". هجوم المدونين على الوثيقة جاء أيضا لإعطائها الشواذ كل الحقوق وحمايتهم واحترامهم، وأيضا حماية العاملات فى البغاء، وإعطاء الزوجة كل الحق فى أن تشتكى زوجها بتهمة الاغتصاب أو التحرش، وعلى الجهات المختصة توقيع عقوبة على ذلك الزوج مماثلة لمن يغتصب أو يتحرش بأجنبية، والتساوى فى الميراث. قراءة سريعة لأبرز التغريدات على تويتر نقف على سيل الهجوم الذى جاء تحت عنوان "مرفت التلاوى لا تمثلنى".. وكان من أبرز ما كتب فى هذا الإطار: رانيا حسين: مرفت التلاوى ومجلسها القومى للمرأة لا يمثلونى فهم يمثلون أنفسهم ولا يمثلون المرأة المصرية التى لم تخترهم. عمرو:موافقة مرفت التلاوى والبرادعى وعصابة ماما سوزان لا قيمة لها لأن البرلمان هو صاحب الكلمة النهائية ! دكتور عمار: تويتات البرادعى عن المرأة كثيرة. مرة إلهام شاهين ومرة قائدة الطيارة ومرة تهانى ومرة مرفت التلاوى. الله يمسيكى بالخير يا أنجيلنا. د. عوض القرنى: إن الحصن والملاذ الأخير لحماية المرأة وصون عفتها وحفظ كرامتها هو الإسلام، ويسعى تجار الجسد وسماسرة نخاسة الجنس لإسقاطه. "نحن شباب مصر الغيور نطالب بمحاكمة مرفت التلاوى على تلك الوثيقة وعلى الاتهامات التى اتهمت بها وطننا الغالى مصر، ونطالب بعمل حملة شعبية للمطالبة بمحاكمتها".. جدارية كتبها أحد شباب فيس بوك مطالبا بمحاسبة رئيسة المجلس القومى للمرأة.. وفى الإطار ذاته نقرأ: هشام نور: نهار اسود.. هى ناقصاكى يا تلاوى.... مش دى كانت وزيرة قبل كده ولا تشابه أسماء ولا مغص ولا إيه بالظبط. عمر طه: رجاء إلى مرفت التلاوى قبل أن تتحدثى افهمى ما تقولين لأن هذا الكلام هاتتسألى عليه يوم القيامة. عادل كمال: يمكن ما يعرفوش ربنا قال إيه فى القرآن الكريم.. أو يمكن المدنية بالنسبة لهم مخالفة دينهم.. لعنة الله عليهم.