شاركت وزارة الدولة لشئون البيئة، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر السياحة البيئية بمكتبة الإسكندرية الذى نظمه سيدارى والاتحاد الأوروبى بالتعاون مع وزارة البيئة بحضور الدكتورة فاطمة أبو شوك الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، وممثلين عن وزارة السياحة، وكافة العاملين في المجال السياحي بمصر وممثلى سيدارى والاتحاد الأوروبي وممثلين عن الدول العربية (مصر- تونس- والأردن) وممثلين عن الدول الأجنبية (فرنسا- إيطاليا – اليونان) ومندوبين عن محافظتى الإسكندرية ومطروح . يهدف المؤتمر إلى دعم مشروع "تطبيق الاشتراطات البيئية الخاصة بالاتحاد الأوروبى بالفنادق المصرية" والذى يموله الاتحاد الأوروبى وتشجيع السياحة البيئية، ودعم السكان المحليين فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع بها. وأكدت الدكتورة فاطمة أبو الشوك- الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة- خلال المؤتمر أن الالتزام بمعايير وآليات السياحة البيئية لها دور فعال في دعم السكان المحليين والحفاظ على الحياة البرية والطبيعية، بالإضافة إلى الدور الفعال فى زيادة الدخل القومى، وتحسين ميزان المدفوعات وتحقيق فرص عمل للشباب العربى. واستعرض المؤتمر عدد من البرامج والأنشطة التنفيذية التي تهدف إلى حماية بيئة المتوسط في إطار أهمية التعاون والتكامل بين شعوب المتوسط، خاصة في مجالات التنوع البيولوجي والإدارة البيئية المتكاملة للمناطق الساحلية والمحميات الطبيعية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات والبرامج لتحقيق منظومة التنمية المستدامة في إقليم البحر المتوسط. وتناول الاجتماع التأكيد على أهمية استثمار رأس المال البشري باعتباره الأساس لتحقيق التقدم البيئي الذي يمثل حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة بركائزها الأساسية، خاصة مع بداية مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الدول العربية بعضها البعض والدول العربية والشركاء الأوروبيين، كما ناقش المؤتمر ضرورة إرساء عدد من المفاهيم البيئية مثل السياحة البيئة والاقتصاد الأخضر ونقل التكنولوجيا والطاقة الجديدة والمتجددة والإدارة المتكاملة للمخلفات.