أكد د. أحمد عارف، المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين، أن مصطلح "الأخونة" يصدر لمحاصرة وتطويق جماعة الإخوان المسلمين، وقال: في ظل مفاهيم سياسية كثيرة مغلوطة ومقلوبة واستغلال لحداثة الشعب المصري في ممارسة الديمقراطية؛ نجد أنفسنا "شئنا أم أبينا" نحن من نتحمل كل أوحال الماضي الكئيب بفساده وفشله، ونحن من نتحمل أي ارتباك في المشهد الحاضر، طالما ما زال هناك من يروج للحكم الشمولي المركزي (مرسي يصنع.. مرسي يفعل..) ولا يؤمن بالدولة الحديثة، ويعمل على تعطيل بناء المؤسسات بكل سبيل حتى لا تتوزع المسئوليات بشكل محترف. وأشار إلى أنه إذا كان البعض يريدون محاسبة الإخوان في قارب الوطن بهذه الطريقة؛ فاتركوا لهم المجاديف. وأضاف عبر (فيس بوك): أنه تم تأسيس حزب الحرية والعدالة لكل المصريين؛ وهو الحزب الأكبر في مصر الآن؛ عدد مقراته ???? مقرا وعدد أعضائه تجاوز ??? ألف، وثلثهم فقط هم أعضاء أيضًا في الجماعة، وفي السنوات الثلاث القادمة أو أكثر قليلاً نأمل الوصول إلى ? ملايين عضو، مشيرا إلى أنه تمت الاستعانة بعشرات منهم (في دولة بها آلاف المناصب الإدارية) في بعض الوزارات والمحافظات دون إخلال لمعايير التوظيف الفنية والإجرائية. وتابع هناك من يريد التشويه خاصة ممن يبغضون الإخوان قبل الثورة وبعدها، وهم أصحاب مواقف مسبقة جعلتهم يطلقون عبارات "الاستحواذ" حتى على الاستحقاقات الممنوحة عبر الإرادة الشعبية من خلال تفويض الشعب لهم بالمسئولية سواء في الرئاسة أو الشعب أو الشورى أو بالنوادي والنقابات واتحادات الطلبة وغير ذلك، أما الآخرون فيطلقها من باب المنافسة، خاصة من بعض حلفاء المشروع الإسلامي، وهؤلاء نقول لهم غفر الله للجميع. واختتم عارف: "ستنتهي حالة الجدل والمراء السياسي بعد تحدد الأوزان النسبية عبر صناديق الاقتراع القادمة