قال المهندس اسامة كمال ، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الاعلام لم يسلط الضوء على أزمات الوقود وانقطاع الكهرباء التي كانت تحدث قبل الثورة والتي اشتدت بشكل ملحوظ في عام 2010 وأن انقطاع الكهرباء كان يحدث كثيرا في أطراف الدلتا والصعيد. وأشار كمال، في برنامج على اسم مصر على قناة صدى البلد، الى أن كثرة المظاهرات والاضطرابات الأمنية تسبب في انشغال الأمن بحماية وتأمين الميادين والمنشآت العامة ، وهو ما أدى إلى تزايد تهريب المواد البترولية بعد الثورة ، مشيرا إلى أن 15% من المواد البترولية يتم تهريبها وبيعها في السوق السوداء. وأضاف أنه تم صدور قانون رادع ضد مهربي السلع التموينية ولكن القانون يحتاج الى قوة لتنفيذه مشيرا الى أن هناك أساليب أخرى لمنع التهريب وهو اصدار كروت ذكية تمكن المواطن من الحصول على حصته من الوقود وكشف المهربين من أصحاب محطات الوقود. وأشار الى أن هذه الكروت ستحدد وضع المواطن الاجتماعي ونمطه الاستهلاكي وهو ما يتحدد عليه كمية الوقود المدعم المستحق له.