قال ياسر صديق، المنسق العام لمجموعة ثوار ال18، "إن الهدف من تدشين هذه المجموعة هو رفع الغطاء عن الموجودين في ميدان التحرير، والتأكيد على أنهم ليسوا ثوارا ولا يمثلون الثورة وأن الثوار الحقيقيين الذين عاشوا ال18 يوما من عمر الثورة كانوا ملتزمين بسلميتها". ولفت صديق –خلال اتصال هاتفي لبرنامج بر مصر علي فضائية مصر 25– إلى أن أيام الثورة لم يحدث بها حالة تحرش واحدة، ولم يتم تدمير أو هدم أي مؤسسات عامة أو خاصة، مؤكدا أن العنف والتخريب لم يكن من أخلاقيات ميدان التحرير. وأشار إلى أن المجموعة ضمت غالبية الشباب الذين كانوا يديرون الميدان، لافتا إلى أن الميدان كان له 9 لجان شعبية تدافع عنه، وأن الشباب الذي كان بالميدان عقب سقوط النظام البائد ذهب كي يخدم وطنه بطريقته من خارج الميدان. وأضاف صديق، أن الثوار كانوا يطردون الفلول منه، وأصبحوا هم المسيطرين على المشهد الحالي، لافتا إلى أن اللجان التسعة القائمة على تأمين الميدان تم انضمامها لمجموعة ال18، مشيرا إلى أنه تم إصدار بيان لنبذ العنف والدعوة إلى العودة إلى أخلاقيات الميدان.