أعرب ياسر محرز، المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة، عن بالغ أسفه عما حدث للكاتب الصحفي مجدي عبد اللطيف، رئيس تحرير موقع إخوان أون لاين، وتعرضه لمحاولة اغتيال من جماعة مقنعة لولا أهالي التوفيقية قاموا بإنقاذه. وحذر محرز، خلال لقائه ببرنامج حدوته مصرية علي فضائية المحور، من استخدام العنف والقتل ضد المصريين، مستنكرا ما يحدث من المتظاهرين ضد المؤسسات من اجل خلافات سياسية. وحمل مسئولية الأحداث الحالية لعدد من رموز القوى الثورية وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو خالد الذين قاموا بالدعوة للنزول إلي الميادين للتظاهر ووصول الأمر إلي ما وصل إليه حاليا. وأضاف أن رموز الثورة يجب عليهم أن يقوموا بعمل سلاسل بشرية لحماية مؤسسات الدولة وليس هدمها وحرقها، مؤكدا أن الوطنيين من أبناء مصر يجب أن يتكاتفوا من أجل الخروج من الأزمة التي يعيشها الوطن، مؤكدا أن صمت مؤسسات الدولة عما يحدث من حرق وتخريب تواطؤ مع بعض الجهات لحرق مصر.