انطلقت مسيرة حاشدة لشباب ألتراس أهلاوى من أمام بوابة النادى الأهلى الرئيسية في طريقها لميدان التحرير، تمهيدا للاعتصام في الميدان قبل موعد النطق بالحكم في قضية مجزرة بور سعيد. شارك في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، روابط الألتراس التى قدمت من المحافظات المختلفة، ورددت المسيرة في طريقها مجموعة من الشعارات والمطالبات بالقصاص من قتلة جماهير بورسعيد، منها "في قلوبنا حزن شديد.. مش هنسيب حق الشهيد"، "طول ما فينا الروح.. مش هنسيب حق إخواتنا يروح". ومنع شباب الألتراس مجموعة من أعضاء الحركات الثورية والأحزاب، وكذلك جبهة الإنقاذ من ترديد الهتافات السياسية ضد أحزاب أو لتصفية خلافات حزبية، وقاموا بمنعهم من ترديد الهتافات، وظلوا ينشدون الأغانى المطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة إستاد بورسعيد، حيث أكد هيثم محمد من رابطة ألتراس الغربية، أن مسيرتهم تحمل مطلاب واحدا وهو القصاص لشهداء بور سعيد، وأن يلقى كل مقصر جزاءه، وقال: إن الوقت لا يتحمل مزايدات على حقوق الشهداء؛ تحقيقا لمكاسب سياسية، وقال: إنهم لن يسمحوا بأن يتشتت مطلبهم في مهاترات جانبية ليس هذا وقتها. كان شباب الألتراس قد أقاموا منصة رئيسية في الميدان كتبوا عليها "74 شهيد.. الموت لكل من دبر قتل وخان.. الحداد حتى القصاص"، وعلقوا عشرات اللافتات المطالبة بالقصاص في جميع أرجاء ميدان التحرير، وكتب على اللافتات "آخر فرصة لتطبيق القانون وإلا نحن مقتصون" و"الشعب يريد القصاص للشهداء" و"لو أخوك كان الضحية مكنتش بعت القضية" و"لو حق الشهدا ماجاش متلوموناش" و"اعتبار شهداء الألتراس من شهداء الثورة". كما قام عددا منهم بغلق مداخل ميدان التحرير أمام حركة السيارات بمجموعة من الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية وأقاموا عددا من اللجان الشعبية لتفتيش المارة قبل دخولهم .