كان لرحلة الوفد الرياضى إلى غزة أثر طيب فى نفوس الفلسطينيين، شعبا وحكومة، واعتبروها زيارة تاريخية كسرت حالة الحصار الرياضى، وأوصلت رسالة إلى العالم أجمع أن فلسطين ما زالت فى قلب العرب، وأن قضيتها لم تنس على المستوى العربى حتى الآن. وشمل الوفد الرياضى مجموعة كبيرة من النقاد الرياضيين الكبار التى حرصت "الحرية والعدالة" على استطلاع آرائهم فى هذه الزيارة. فى البداية، أكد رضوان الزياتى، رئيس القسم الرياضى بجريدة "الجمهورية" ورئيس رابطة النقاد الرياضيين، أنه قضى 48 ساعة فى غزة من أفضل ساعات حياته، بسبب حفاوة الاستقبال، وأشعر أننا نجحنا فى توصيل أهدافنا من خلال الوفد الرياضى المصرى لكسر الحصار عن أهل غزة، فضلا عن المبادرات والاتفاقات التى تمت بين وزراء رياضيين فى مصر وغزة، والتى تحتاج إلى تفعيل، وطالب بضرورة أن تترجم هذه الاتفاقات إلى واقع ويتم تنفيذها، وأن تقام مباراة بين نجوم العالم بقيادة كانوتيه ونجوم العرب بقيادة محمد أبو تريكة. ويرى خالد كامل، رئيس تحرير جريدة "الكورة والملاعب"، أن هذه الزيارة كانت جميلة ورائعة، وتمنى أن تتكرر مرة أخرى، وأكد أنها كانت مليئة بالإيجابيات، ولم ير أى سلبيات خلالها، وشدد على ضرورة العمل من الآن على تحقيق أهداف الزيارة من تبادل المعسكرات والزيارات وإقامة المباريات الودية هنا، وهناك فى كل الألعاب وعلى المستوى الإعلامى. وأكد طارق مراد، نائب أول رئيس تحرير جريدة "المساء" وعضو اللجنة البرالمبية، أنها كانت رحلة تاريخية من جانب المصريين إلى أشقائهم العرب، والزيارة حققت أهدافها على أرض الواقع، وكانت أكبر داعم للقضية الفلسطينية ولكسر الحصار الرياضى عن غزة، وأشاد بحرص رؤساء الاتحادات على تلبية الدعوة وبدور العامرى فاروق وزير الرياضة وأعضاء مجلس الشورى، التى على أثرها تمت دعوة كرة السلة وتنس الطاولة والتيكوندو فى البطولة العربية التى ستنظمها مصر، والاتفاق على استفادة الجانب الفلسطينى من خبرات المصريين فى الجانب الفنى والإدارى، والمشاركة فى الدورات التدريبية ودورات التأهيل فى مختلف المجالات. وواصل حديثه: قرار رفض إقامة بطولة يورو 2013 للشباب بإسرائيل قرار صائب للغاية؛ لأنها دولة عنصرية، ولا بد من مقاطعة هذه البطولة.