أكد هشام فهمى الإعلامى بشبكة إذاعة الشباب والرياضة اعتذاره عن تقديم برنامجه "كورة إف إم" بسبب تعنت مسئولى الإذاعة برئاسة فهمى عمر ضده، وقال هشام فى تصريحات خاصة ل«الحرية والعدالة»: إن ميوله لجماعة الإخوان المسلمين وقول الحق جعله يتعرض لاضطهاد شديد من رئيس الشبكة، وأوضح مقدم البرامج السابق بقناة الأهلى أن "الفلول" والإعلاميين المحسوبين على النظام السابق والتابعين لأمن الدولة ما زالوا يتحكمون فى الشبكة الإذاعية. وأرجع توتر علاقته برئيس الشبكة والخلافات الأخيرة التى حدثت بينهما إلى قيامه بتغطية أحداث الاتحادية الأخيرة بحيادية كبيرة، وذكر على الهواء أن الإخوان هم من يتعرضون للضرب والقتل أمام قصر الاتحادية من الفلول وليس العكس، وأن جميع المصابين من الإخوان، وهذا الكلام لم يعجب رئيس الشبكة ولا التابعين لهم وقاموا بتسريب بعض الأخبار فى وسائل الإعلام عن قيامهم بلفت نظرى لعدم الحيادية فى تغطية الأخبار للتأثير علىّ فيما بعد، ولكنى رفضت هذا الأسلوب، واتخذت قرارًا بالاعتذار عن تقديم برنامجى، وأضاف: لن أسكت على الحق ولن أجامل طرفا على حساب آخر، وأقول ما أراه بكل حيادية، ولكن ذلك لم يعجب الفلول وعملاء أمن الدولة، ولقد وصلت شكواى إلى وزير الإعلام. واستطرد فهمى: هناك لجنة داخل الإذاعة الجميع يعلم كيف عينت من أمن الدولة يتزعمها المذيع (ع-ح) تقوم بتفريغ حلقات المذيعين بالشبكة وتشيد بمن يهاجم النظام الحالى والرئيس محمد مرسى، وتعلن غضبها واستياءها ممن يقول كلمة حق ويدافع عن الرئيس. وطالب الإعلامى بتطهير الإعلام خاصة الحكومى، من الفلول المحسوبين على النظام السابق والذين يحاربون بكل ما أوتوا من قوة لهدم استقرار البلد وإفشال رئيس الجمهورية لمصالحهم الخاصة ومصالح من عيّنوهم.