استشهد الشاب المصرى حذيفةعبد الباسط حامد مساء أمس على أحد الحواجز الأمنية لقوات النظام السورى بمدينة جرجناز بإدلب. حذيفة أحد أبناء مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، وأحد شباب الجالية المصرية بأيرلندا وكان يدرس الهندسة وله أنشطة ملحوظة فى أوساط الجالية الإسلامية بايرلندا قبيل أن يترك دراسته ويلتحق بصفوف قوات الجيش السورى الحر بسوريا. تأتى تفاصيل استشهاد حذيفة فى سوريا على إثر انسحاب أفراد من مجموعته بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام بأحد الحواجز الأمنية، فيما أصر هو على البقاء لإنقاذ أحد المصابين من المجموعة ويدعى أبو أحمد الليبي. وفى أول رَد فعل على استشهاد حذيفة دعا أهل حذيفة وأصدقاؤه بمدينة طلخابالدقهلية إلى تقبل العزاء اليوم فى مسجد بهاء الشربينى بطلخا.