"فى البداية توافقنا فانسحبتم، انتخبنا وانتخبتم.. أعطانا الشعب ومنعكم، اختار الشعب ورفضتم.. عملنا فى البرلمان واعترضتم، حلونا زورا وسكتم، رشحنا رئيسا فاعترضتم.. نجحنا سويا فاحتفلنا واحتفلتم، اتفقنا واختلفتم.. نزلنا ونزلتم.. حشدنا وحشدتم، شكلنا جمعية وانسحبتم.. ارتضينا الصناديق خيارا وارتضيتم، واحتكمنا للشعب وقال كلمته.. فانزلواعلى رغبته واتركوا قلاعكم وارضوا باختياره طريقا لنا فى السياسة نتفق ونختلف دوما لكن لا نخرج عن إطاره.. دستور مصر 2012".. تعليق حلل به المدون أنس محمد موقف النخبة منذ ثورة 25 يناير، موجها به رسالة إليهم بضرورة الرضوخ للإرادة الشعبية التى ظهرت فى المرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور. وعبر مواقع التواصل الاجتماعى استمرت تحليلات النشطاء لنتائج المرحلة الأولى فكتب علاء صادق: "الشعب قال نعم فى الجولة الأولى للدستور، يا شماتة أبلة ظاظا فى الاتنين مليار جنيه اللى دفعوها الفلول عشان الناس تقول لا، راحت على الأرض يا هيما". محمد مؤمن: "كان من المفروض أن يكون يوم الاستفتاء يوم عيد لكل المصريين لولا الإعلام الفاسد". محمد أحمد: "انتهاء الجولة الأولى من التصويت على الدستور له دلائل واضحة، انتصار للدكتور مرسى على الذين كانوا يشككون فى إمكانية نجاح الاستفتاء، الحشود الهائلة من المصريين دليل أن الصندوق هو الحكم، فشل النخبة فى تغير مسار الاستفتاء على الرغم من الإمكانات الهائلة الإعلامية والمادية، لقد انتصر الحق وما زالت معارك الانتصارات قائمة.. نعم للدستور". نخبة مزيفة وقرأ البعض الآخر فى نتائج الجولة الأولى هزيمة للنخبة التى أسموها ب"الضالة"، فقال د. وصفى أبو زيد: "الاستفتاء على الدستور داخل مصر فى مرحلته الأولى لم يكن -فى تقديرى- استفتاء على مواد الدستور ومحتواه بقدر ما كان استفتاء على الرئيس محمد مرسى وجماعته، فى مقابل الآخرين جميعًا وجماعاتهم، فهو استفتاء سياسى وليس استفتاء على محتوى الدستور". أحمد مطر: "بعد النتائج الباهرة المبهرة إن شاء الله.. أتوقع سكتة قلبية لعدد من ساكنى طره واللصوص والفلول.. طرد مذيعى الفضائيات المرتزقة الذين فشلوا فى مهمتهم الدنيئة.. تشابك بالأيدى بين رموز جبهة الخراب الثلاثة وأتباعهم.. أصوات صراخ وعويل فى مكان ما.. الذى يعرفه له مكافأة.. توافد رموز الخيانة على مطار القاهرة.. وتكالب على تذاكر السفر شخصيات مزعجة تتصل بمن يمكنهم التوسط للعفو والسماح، 6 رموز معارضة يطلبون استمارات عضوية لحزبى النور والحرية والعدالة". رامى جان: "لم أعد أفهمك يا أستاذ جورج إسحاق، قلت بالأمس إن الشعب سيقاطع الانتخابات ولم يقاطع، والآن بعد ما شعرت أن الأغلبية سوف تذهب لنعم، تقول سنسقط الدستور أيا كان رد الشعب أن القضية ليست بلطجة سياسية، وأتفهم موقفك المحرج، ولكن أرجوك لا تجعل غضبك يعميك أى كانت النتيجة فالمصريين اليوم بهروا العالم مرة أخرى بنزولهم إلى الصناديق، ويظل العالم يتعلم من ذلك الشعب الفريد من نوعه!! عاشت مصر بلدا واحدة وثورة تتعلم منها الأمم". على محمود: "على الرغم من كل القنوات الفلولية فى إعلاناتها الكاذبة عن أن تقول (لا) مثل قناة ساويرس، وقناة القاهرة والناس، إلا أن الشعب صفع على قفا جبهة الإنقاذ والنخبة المزيفة والإعلام العميل.. وقال لهم (نعم) للدستور". المرحلة الثانية وتوقع البعض الآخر أن تزيد نسبة الموافقة على الدستور فى المرحلة الثانية، فقال أحمد مغاورى: "أتوقع أن تزيد النسبة عن كده بكتير فى الجولة الثانية، وبالمناسبة أحيى أهل الإسكندرية لأنهم انتصروا للشيخ المحلاوى". علاء عبد السلام: "هو النتيجة لازم تطلع ب(لا) عشان نقول إن الاستفتاء صحيح ولا كلمة التزوير دى بقت على لسان كل واحد مش متقبل غيره أصلا". رشا أبو السعود: "لا تنسوا المرحلة الثانية.. يا ريت توعوا الشعب عن الدستور أكثر حتى يفهم الشعب أن الإعلام فاسد وكاذب". محمد سعد: "الدستور الفرنسى بعد الثورة حصل على نسبة 54% بعد كل هذه الحرب الإعلامية الشرسة.. نسبة مقبولة.. والحمد لله". إسلام مصطفى: "الحمد لله الأغلبية موافقة.. فى انتظار ما ستسفر عنه المرحلة الثانية.. ونتمنى أن تكون (نعم) بنسبة 70% إن شاء الله". محمد طاهر: "سطر الشعب المصرى بالأمس تاريخًا جديدًا فى مسيرة نضاله نحو الحرية، حيث وقف العالم ينظر إلينا بمزيد من الإعجاب يراقب وقفتنا الحضارية أمام صناديق".