أكد يسري حماد، القيادي بحزب النور السلفي، أنه في حالة اختيار الشعب المصري التصويت ب"لا" على الدستور، سيفتح التيار الإسلامي صفحة جديدة، ويعد نفسه للانتخابات التي ستجري لاختيار جمعية تأسيسية جديدة لوضع الدستور. وقال حماد، على صفحته على موقع "فيسبوك"، "من يظن أننا سنخرج يومًا بلا سبب لنشر الفوضى والتعدي على الأفراد أو الممتلكات، يحاول أن يقنع نفسه بما لم يكن ولن يكون.. فنحن مادخلنا السياسة إلا رغبة في إصلاح الدنيا بدين الله". وأضاف حماد "الكثير يتناسى أن السلفيين لم يلجأوا للعنف أو الفوضى على مدار تاريخهم، حتى عندما تم الاعتداء على ذواتهم وحرياتهم وتم تعذيبهم وسجنهم بغير ذنب ولا محاكمة ولا اتهام فصبروا ولم ينتصروا لأنفسهم، لأنهم ببساطة يريدون تطبيق منهج، وانتصار شرع، وريادة دين، بعيدًا عن حظ النفس والانتصار للأفراد". وتابع "لن نكون يومًا أداة للفوضى والعنف بل سنكون أداة بناء ورحمة بجميع الخلق حتى أولئك الذين أرادوا سجننا ونحن نريد حريتهم، ولا أولئك الذين أرادوا قتلنا؛ وسنكون أول من نطالب باحترام حياتهم وآدميتهم، وسوف تعلمون".