وجه الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، رسالة إلى الرئيس مرسي طالبه فيها بالقيام بواجبه نحو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومواجهة أقباط المهجر المسيئين للإسلام ونبيه. وطالب حماد، رئيس الجمهورية بالدفاع عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" في دستور البلاد بمنع كل من أساء إليه في الداخل والخارج من دخول مصر، كما طالب وزير الخارجية المصري بأن يقوم بواجبه نحو صيانة مقام النبي. وقال حماد، عبر صفحته الرسمية علي الفيس بوك:"كثر لغط الكارهين للنبي صلى الله عليه وسلم، فما بين فيلم مسيء إلى أقباط المهجر الذين يشاركون في محاكمة لخير البرية ومنقذ البشرية من ضلالات عبودية غير الله تعالى "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، ومع شدة حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم، لا نملك إلا نتذكر قول الله تبارك وتعالى: إنا كفيناك المستهزئين، وقوله تعالى: وأعرض عن الجاهلين، وقوله تعالى سنصليه سقر، ولا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين. وأضاف:"أذكر إخواني أن هذا الدين سيظهره الله على الدين كله، وأنه سيبلغ ما بلغ الليل والنهار، وأنه لن يترك الله بيت مدر (حضر) ولا وبر (بادية) إلا وأدخله الله هذا الدين بعز عزيز يعز به الإسلام وأهله أو بذل ذليل يذل الله به الشرك وأهله، وإلى أولئك الذين يتباكون على الأقليات الغير مسلمة. وقال حماد للمسلمين في مصر:"أين أنتم من الذب عن نبيكم والدفاع عن شريعته ضد أولئك الذين يتجرؤون على مقامه الأسمى تحت زعم الحريات، بينما لا يجرؤ أحدهم أن يسب ملكة أو وزير في بلادهم. ووجه حماد رسالة إلى معارضي التيار الاسلامي في مصر قال فيها: إلى أولئك الذين يتهمون أبناء الإسلام بأنهم يريدون تفتيت المجتمع باسم الدين أين أصواتكم العالية الآن، صمتم كصمت أهل القبور، وسكتم عن أقباط المهجر الذين كانوا يدعون أن الله محبة، فلما خرجوا من بلادكم جاهروكم بالعداوة، وسبوا دينكم ونبيكم.
